فصل: 7535- محمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي،

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7523- (ز): محمد بن هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم أبو عبد الرحمن الحلبي.

رَوَى عَن أبيه وشميم الحلي، وكان خطيب الجامع، وفيه تساهل في الرواية والشهادة، قاله ابن العديم، ونقلته من خطه.
قال: وذكر لي أنه سمع من عبد الله بن أسعد الحمصي وأحضر إلي جزءا من شعره وقد كتب عليه بخطه طبقة مزورة، وقصد حكاية خط ابن أسعد وهي خط يد محمد بن هاشم بغير شك.
قال: وكانت وفاته في سنة إحدى وأربعين وست مِئَة، وكتبت عنه من شعره قصائد ومقاطيع وشعره وسط وغالبه سفساف.

.7524- (ز): محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول البصري أبو الهذيل العلاف، مولى عبد القيس.

شيخ المعتزلة ومصنف الكتب الكثيرة في مذاهبهم.
روى عن غياث بن إبراهيم القاضي وسليمان بن قرم، وَغيرهما.
وعنه عيسى بن محمد الكاتب وأبو يعقوب الشحام وأبو العيناء وآخرون.
قال الشحام: سألته في أي سنة ولدت؟ فقال: أخبرني أبواي أن إبراهيم بن عبد الله بن حسن قتل ولي عشر سنين.
قال الخطيب: كان مقتله سنة خمس وأربعين فيكون مولد أبي الهذيل سنة خمس وثلاثين.
قال: وكان خبيث القول فارق إجماع المسلمين ورد نص كتاب الله وجحد صفات الله، تعالى عما يقول علوا كبيرا.
وقال المبرد: لقي اللصوص قوما فيهم أبو الهذيل فصاحوا وقالوا: ذهبت ثيابنا، فقال أبو الهذيل: ولم ذلك؟ كلوا الجحة لي، فوالله لا أخذوها أبدا وظن أنهم خوارج يأخذون بمناظرة فقالوا له: إنهم لصوص فقال: ذهبت والله الثياب.
وقال يحيى بن علي المنجم: لقي أبا الهذيل قاطع طريق فقال له: انزع ثيابك وأخذ بمجامع جيبه فقال له: استحالت المسألة قال: وكيف؟ قال: تمسك موضع النزع وتقول: انزع أنزع القميص من ذيله أو من جيبه؟! فقال له: أنت أبو الهذيل؟ قال: نعم، قال: امض راشدا.
ويقال: إن المأمون سأل حاجبه من بالباب؟ فقال: أبو الهذيل وهشام بن الحكم وعبد الله بن إباض فقال: ما بقي من أعلام جهنم أحد إلا حضر، يعني أن أبا الهذيل رأس المعتزلة وهشاما رأس الرافضة، وَابن إباض رأس الخوارج.
وقال المطيري: حدثنا عيسى بن أبي حرب حَدَّثَنا أبو حذيفة قال: كان أبو الهذيل يجيء فيشرب عند ابن لعثمان بن عبد الوهاب فراود غلاما في الكنيف فضربه الغلام بتور في رأسه فصار طوقا في عنقه فبعثوا إلى حداد ففك عنه.
وقال أبو يعقوب الشحام: قال لي أبو الهذيل: أول ما ناظرت ولي نحو خمس عشر سنة فذكر مناظرته مع اليهودي بالبصرة.
وقال أبو العيناء: توفي أبو الهذيل بسُرّ مَن رأى سنة ست وعشرين ومئتين وله مئة وأربع سنين كذا قال.
وقد ساق الخطيب بسنده إلى أبي مجالد أحمد بن الحسين قال: قدم أبو الهذيل بغداد سنة ثلاثين ومئتين.
وقال ابن قتيبة في اختلاف الحديث: وكان أبو الهذيل كذابا أفاكا وقد نيف على المِئَة، وقال أيضًا: مات أبو الهذيل أول خلافة المتوكل سنة خمس وثلاثين ومئتين.
وقال المسعودي: قال أبو الحسن الخياط: مات أبو الهذيل سنة سبع وعشرين وتنازع أصحابه في مولده فقال قوم: سنة إحدى وثلاثين، وقال قوم: سنة أربع، وذكر مناظرة بينه وبين هشام بن الحكم الرافضي وأن هشاما غلب أبا الهذيل فيها.

.7525- ذ- محمد بن هشام بن علي المَرُّوذِي.

عن محمد بن حبيب الجارودي.
وعنه الدارقطني والحاكم.
قال ابن القطان: لا يعرف حاله.
وكلام الحاكم يقتضي أنه ثقة عنده فإنه قال عقب حديثه: صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي.
قلت: وقد قال الزكي المنذري مثل ما قال ابن القطان وفي ترجمة عمر بن الحسن الأشناني [5596]، قول الذهبي: إن محمد بن هشام هذا موثق قال: وهو ابن أبي الدميك.
وللدارقطني شيخ آخر يقال له: محمد بن هشام، جرجاني سمع منه الدارقطني بمصر، حدثه عن يوسف بن يعقوب بن فناكي الرازي. ذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان.

.7526- ذ- محمد بن هشام.

روى عن إسحاق الدَّبَرِيّ.
وعنه الخطابي.
قال ابن القطان: لا يعرف حاله.

.7527- (ز): محمد بن هشام بن... أبو محلم اللغوي.

مشهور بكنيته.
قال محمد بن إسحاق النديم: أبو محلم اسمه: محمد بن هشام، ويقال: ابن سعد، ويقال: إنه شيباني، ويقال: أصله من الفرس، كان رافضيا.
وقال أبو أحمد العسكري: محمد بن هشام بن عوف التميمي ثم السعدي اللغوي أبو محلم- بضم الميم وفتح المهملة وكسر اللام الثقيلة- كان عالما باللغة والعربية والشعر وأيام الناس وأصله من الأهواز ورحل في الحديث مرارا إلى مكة والبصرة والكوفة، وَغيرها.
وسمع من ابن عيينة وجرير وخالد بن الحارث، وَابن فضيل، وَغيرهم، وأقام بالبادية مدة وكان يباري ابن الأعرابي ويبين خطأه.
روى عنه الزبير بن بكار والمبرد وثعلب. انتهى.
وقال ابن السكيت: أصله من الفرس ومولده بفارس ثم انتمى لبني سعد وكان يبالغ في تثبيت نسبه ببني سعد حتى إن ابن عمه واسمه خليل بن أوس مات وخلف مالا وأشهد عليه أنه لا يرثه غير أبي محلم فطلب ليأخذ المال فامتنع وقال: ليس هو ابن عمي فقال له أبو العيناء: رغبت في الدعوة حين زهد الناس فيها وزهدت في المال حين رغب الناس فيه.
وقال الصولي في الأوراق: كان يتسمى بمحمد وأحمد وكان أعلم الناس بالشعر ومات سنة ثمان وأربعين، وفيها أرخه أحمد بن كامل.
وقال المرزباني: مات سنة خمس وأربعين.
قال ابن النجار: سمع أيضًا من ابن عُلَيَّة، وَأبي نعيم وحدث عنه أيضًا علي بن الصباح الشيرازي.
ويقال: إن الواثق راسله يسأله عن المرت- بفتح الميم وسكون الراء بعدها مثناة فوقانية- فأنشد مِئَة بيت لمِئَة شاعر في كل منها ذكر المرت وهو القفر.
قال ابن النجار: وقرأت بخط ابن السكيت قال أبو محلم: ولدت في السنة التي حج فيها المنصور سنة ثمان وأربعين.
قلت: فعلى أحد القولين بلغ مِئَة سنة.

.7528- (ز): محمد بن هشام بن ثابت حلبي.

مجهول، قاله مسلمة.

.7529- (ز): محمد بن هشام، غير منسوب.

تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة فأخرج أبو أحمد العسال، وَابن منده وأبو نعيم من طريق الليث عن ابن الهاد عن صفوان بن نافع، عَن مُحَمد بن هشام رفعه: حديثكم بينكم أمانة، وَلا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن.
أورده أبو نعيم في آخر المحمدين في ذكر من روى على الوهم.
وقال في أول الترجمة: ذكره القاضي أبو أحمد وقال: يعد في المدنيين، مجهول لا يعرف.
وقال في آخر الترجمة: سئل عنه علي بن المديني فقال: لا أعرفه مجهول.
قلت: ورأيته في أسئلة أبي الحسن ابن البراء التي سأل علي بن المديني فأجاب بذلك.
ولما ذكره ابن منده أسند ذلك من طريق ابن البراء ثم ساق الحديث من طريق أبي الوليد الطيالسي عن الليث.

.7530- محمد بن هلال الكناني [أَبُو القاسم].

عن أبيه.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: محمد بن هلال بن الرداد من أهل الشام، يروي، عَن أبيه، روى عنه الشاميون.
قلت: وقد أثنى عليه محمد بن يحيى الذهلي وكنيته أبو القاسم وأبوه هلال بن رداد علق له البخاري في أوائل الصحيح متابعة في حديث بدء الوحي.

.7531- محمد بن هميان [بن محمد بن عبد العزيز القيسي يلقب رُتْبِيلُويَه] الوكيل.

حدث عن الحسن بن عرفة بدمشق بعد الأربعين وثلاث مِئَة.
قال عبد العزيز الكتاني: تكلموا فيه. انتهى.
وهو ابن هميان بن محمد بن عبد العزيز القيسي يلقب رُتْبِيلُويَه.
روى أيضًا، عَن عَلِيّ بن مسلم الطوسي.
وعنه تمام وعبد الله بن الحسن بن المطبوع.
قال ابن أبي نصر: مات سنة 341.

.7532- محمد بن وشاح الزينبي [أَبُو علي].

راو مشهور فيه رفض وكان يفتخر ويقول: أنا معتزلي ابن معتزلي.
حدث عَن أبي حفص بن شاهين وجماعة، وانقلع سنة ثلاث وستين وأربع مِئَة وكان مترسلا كاتبا شاعرا من أدباء العراق يكنى أبا علي. انتهى.
روى عنه الخطيب وقال: كان سماعه صحيحا سألته عن مولده فقال: سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة.
وحدث عنه أبو القاسم بن الحصين وأبو بكر بن عبد الباقي الفرضي وآخرون.

.7533- محمد بن وضاح [بن بَزِيع] القرطبي الحافظ.

محدث الأندلس مع بقي بن مخلد.
أخذ عن أصحاب مالك والليث، روى علما جما.
قال ابن الفرضي: له خطأ كثير وأشياء يصحفها وكان لا علم له بالفقه، وَلا العربية.
قلت: هو صدوق في نفسه.
توفي في حدود الثمانين ومئتين. انتهى.
واسم جده: بزيع، بوزن عظيم.
قال ابن عساكر: سمع محمد بن المبارك الصوري وآدم بن أبي إياس وسعيد بن منصور وعبد الملك بن حبيب وإسماعيل بن أبي أويس وجمعا جما.
روى عنه قاسم بن أصبغ، وَغيره.
قال الوليد بن بكير: سمع الكثير ثم تزهد.
وقال الحميدي: من الرواة المكثرين والأئمة المشهورين.
وقال ابن الفرضي: رحل إلى المشرق رحلتين ولم يطلب الحديث في الأولى إذ لو طلبه لكان أعلى أهل عصره درجة وكان عالما بالحديث زاهدا عابدا وكان أحمد بن خالد لا يقدم عليه أحدا وكان يعظمه جدا ويصف فضله وورعه.
غير أنه كان يكثر الرد للحديث فيقول: ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثابت من كلامه وله خطأ كثير يحفظ عنه وأشياء كان يغلط فيها وكان لا علم عنده بالفقه، وَلا بالعربية.
وأرخ أبو سعيد بن يونس وفاته سنة ست وثمانين.
وقال العلاء بن عبد الوهاب بن حزم: مات سنة سبع. وبه جزم ابن الفرضي وزاد: لأربع بقين من المحرم. قال: وذكر أن مولده سنة إحدى وتسعين ومِئَة.
وقال ابن عبد البر: كان الأمير عبد الله بن الأمير عبد الرحمن بن محمد الناصر يقول: ابن وضاح كذب على يحيى بن مَعِين في حكايته عنه أنه سأله عن الشافعي فقال: ليس بثقة.
قال عبد الله: قد رأيت أصل ابن وضاح الذي كتبه بالمشرق وفيه: سألت يحيى بن مَعِين عن الشافعي فقال: هو ثقة.
قلت: ومما يؤيد ذلك رواية الزعفراني عن يحيى بن معين قال: سألته عن الشافعي فقال: دعنا، لو كان الكذب حلالا لمنعته مروءته أن يكذب.

.7534- محمد بن وكيع أبو جعفر.

عن يونس بن عبيد.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه المعتمر بن سليمان.

.7535- محمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي،

مولى بني هاشم.
عن يزيد بن هارون.
قال ابن عَدِي: كان يضع الحديث.
وقال أبو عَرُوبَة: كذاب.
فمن أباطيله قال: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن عجلان، عَن أبيه، عَن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: ما من رمان من رمانكم إلا وهو يلقح بحبة من رمان الجنة.
ومن تاريخ الخطيب: حدثنا يحيى بن علي الدسكري حَدَّثَنا أبو أحمد الغطريفي إملاء حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن حمويه السراج حَدَّثَنا محمد بن الوليد بن أبان بمكة حَدَّثَنا إبراهيم بن صرمة عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: فضلت على آدم بخصلتين: كان شيطاني كافرا فأعانني الله عليه فأسلم، وكن أزواجي عونا لي، وكان شيطان آدم كافرا وكانت زوجته عونا له على خطيئته.
ابن عَدِي: حدثنا يحيى بن محمد ابن أخي حرملة حَدَّثَنا محمد بن الوليد بن أبان حَدَّثَنا مصعب بن سعيد حَدَّثَنا عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إنك جعلت أبا بكر رفيقي في الغار فاجعله رفيقي في الجنة».
قلت: وهو أبو جعفر القلانسي المخرمي، يروي عن روح بن عبادة ومكي ويزيد بن هارون.
قال أبو حاتم: ليس بصدوق.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقد فرق الخطيب بين مولى بني هاشم وبين المخرمي فالله أعلم.
فأما محمد بن الوليد بن أبان العقيلي المصري الراوي عن نعيم بن حماد فما علمت به بأسا. انتهى.
ولهذا رواية عن هشام بن عمار وهانىء بن المتوكل، وَغيرهما.
روى عنه أحمد بن الفضل بن خزيمة وإسماعيل بن على الخطبي.
قال الخطيب: مات سنة سبع وثمانين.
وقال ابن حبان في الثقات: محمد بن الوليد بن أبان البغدادي، سكن الشام وحدثهم، يروي عن عُبَيد الله بن موسى وأهل العراق، حَدَّثَنا عنه القطان وشيوخنا، ربما أخطأ وأغرب.
وَأورَدَ له ابن عَدِي عدة أحاديث يجزم في بعضها بالبطلان وفي بعضها بأنه سرقه ووصفه أيضًا بأنه يقلب الأسانيد والمتون.